روحي تتمنى

يا الله يا الله .. ارحمني يا الله
ماجدة الرومي بالرغم من امتلاء مسامع الكون بانغامها ما زال حضورها خجول ففي كل حفلة تجدها كانها ابنة تسعة اعوام , طالبة تغني على خشبة مسرح المدرسه و تظل على جمهورها لاول مره بابتسامه خجوله و نظرات مبعثره كانها لا تعرف احدا .
هناك الكثيرون من هذه الشاكله اتعبوا كونك و انهكوا جسده ملئوا فضائك الموحش وآنسوه جيئة و ذهابا و داسو على طرقات روحك و مازالوا في كل مره تقابلهم لهم اطلالة خجولة كانها اول اطلالة لهم في حياتك
و لا تعجبي ان قلت لك انت منهم .
مازلت احدق في الشي الغريب الذي امامي لم يستطع عقلي ان يميزه او يصنفه او حتى يشبهه بشي اخر اعرفه في الحياة
اظنه استغل ارهاق عيني ليمعن في سخريته مني . طبعاً يمكنني الاقتراب اكثر لاعرف ماهيته لكن وقتها من ينقذني من سخريتي من نفسي !!! ان كان الذي اشغلني مجرد شيء عادي !.
خطرت لي اليوم فكره قد تساعد الالاف من مرضى السكري على التحكم بمستويات السكر في الدم لديهم بدأت عمل اسكيتشات لبلورة الفكرة و تقدير التكاليف المتوقعه لاخرج بنموذج اولي .
كان طبيب القلب يحدثني عن حالة خالي وان المشكلة الاساسية تكمن في السيطرة على مستويات السكر في الدم وان فشل القلب ماهو الا مشكلة ثانوية كان يحدثني و يحدثني وانا سارح الفكر في ادق التفاصيل التقنية للفكرة وهذا الشيء اعترف انه من حماقاتي التي تتملكني وتزج بي في مغامره ماليه ووقتية واسرية و اجتماعية اخسر فيا الكل ولا اكسب الا رضى النفس عن نفسي .
طبعاً ليس لدي شي لاكتبه فاكتفيت بسرقة وقتكم لتقرأو .

. Bookmark the permalink.

Leave a Reply